حث رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيث، على العمل على تحسين حقوق ضحايا الإرهاب، ضمنهم ضحايا المنظمة الإنفصالية “إيتا” وجبهة “البوليساريو” الإنفصالية، مشددا على أن هؤلاء الضحايا هم “أحد الركائز الأساسية للديمقراطية”، وبالتالي فإن الاحتفاظ بأسمائهم أمر “عادل”.
وجاء هذا خلال حفل نظم في جزر الكناري، بمناسبة اليوم الأوروبي لضحايا الإرهاب، حيث تحدث سانتشيث لمدة بضع دقائق مع لوسيا خيمينيث، رئيس الرابطة الكنارية لضحايا الإرهاب “أكافيت”، والتي نقلت لرئيس الحكومة الحاجة إلى أن يكون لدى الأرخبيل قانون محدد لإصلاح العمليات الإرهابيىة، التي قامت بها منظمة “إيتا” الباسكية وجبهة “البوليساريو” أو بعض الجهاديين، ضد مدنيين.
وسبق للجمعية الكنارية لضحايا الإرهاب، التي تضم أقارب أكثر من 300 من ضحايا إرهاب جبهة “البوليساريو” الانفصالية، أن دعت البرلمان الإقليمي لجزر الكناري إلى اتخاذ “إجراءات قوية تهدف إلى تعويض نقص الحماية والإهمال المتعمد والتغافل المؤسساتي “الذي يعاني منه ضحايا الأعمال الإرهابية التي ارتكبها الانفصاليون”.
وتناضل المنظمة الكنارية غير الحكومية منذ إنشائها لانتزاع اعتراف رسمي من الدولة الإسبانية والمنظمات الدولية والوطنية بالجرائم التي ارتكبتها “البوليساريو” ضد صحراويين، وتعويض الضحايا وذوي الحقوق، وجبر الأضرار لوضع حد لحالة النسيان.