أكد عثمان بنطالب الفاعل الجمعوي المهتم بقضية الصحراء المغربية، أن تجديد رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، عدم الاعتراف بـ “الجمهورية الصحراوية” الوهمية، ضربة موجعة للنظام العسكري بالجزائر.
وأوضح بنطالب في تصريح لمشاهد 24، أن تأكيد موقف الاتحاد الأوروبي بخصوص مغربية الصحراء يعتبر انتصارا كبيرا للدبلوماسية المغربية.
وأبرز، أن الاتحاد الأوروبي كان حاسما في أقل من شهر ليعزز موقف المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، الذي أكد موقف الاتحاد الأوروبي بخصوص مغربية الصحراء.
وأشار، إلى أن الاتحاد الأوروبي شريك قوي للمغرب على المستوى الاقتصادي والأمني والاستراتيجي، ولا يمكن التفريط فيه أبدا.
بالمقابل، أكد بنطالب أن الولايات المتحدة الأمريكية موقفها ثابت بخصوص مغربية الصحراء، وهذا أمر محسوم فيه في عهد إدارة بايدن.
وأبرز، أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك استراتيجي للمغرب على المستوى الاقتصادي والأمني، وهذا ما تؤكده الزيارات المستمرة للدبلوماسيين الأمريكيين..
وأكد في الأخير، أن المغرب حسم البعد الترافعي حول قضية الصحراء، ليمر لتعزيز البعد التنموي بالأقاليم الجنوبية للمملكة.