يجمع ملف النقل، في ظل وضع صعب أحدثته تطورات عالمية، الحكومة، وبرلمانيين ضمن لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب.
وحسب المعطيات المتوفرة، ينعقد خلال شهر مارس الحالي، اجتماع على مستوى اللجنة المذكورة، حول واقع وآفاق قطاع النقل، بحضور وزير النقل واللوجستيك.
وبرمجت لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بالغرفة الأولى للبرلمان، هذا الاجتماع، تجاوبا مع طلبات تقدمت بها مجموعة من الفرق البرلمانية.
ويتعلق الأمر بالفريق الاشتراكي الذي تقدم بطلب لمناقشة واقع وآفاق نقل الأشخاص والبضائع في ظل الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد19 وارتفاع أسعار الوقود، والفريق الحركي الذي طلب تسليط الضوء على أزمة قطاع النقل بمختلف أصنافه جراء ارتفاع أسعار المحروقات، ثم فرق ومجموعة المعارضة، التي توجهت بطلب بخصوص “ارتفاع أسعار المحروقات وأثره على الاقتصاد الوطني وقطاع النقل على وجه الخصوص”.
ويواجه مهنيو قطاع النقل، أزمة خانقة، في ظل ارتفاع أسعار المحروقات، واستمرار تداعيات الجائحة الصحية، ما دفع فئات منهم للاحتجاج، سواء عبر إعلان إضراب عن العمل، أو إقرار زيادات في التسعيرة، كما فعلت الجمعية المغربية للنقل واللوجستيك بالمغرب، وتراجعت عن القرار فيما بعد، مؤكدة تطلعها إلى الاتفاق مع المسؤولين الحكوميين، حول حلول تنصف المهنيين ولا تضر بالمواطنين.