استنكرت النائبة الفرنسية ميشيل فيكتوري (اشتراكيون)، اليوم الثلاثاء، الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الجزائر، داعية إلى تدخل فوري من أجل حماية نشطاء الحراك.
وفي سؤال موجه إلى وزارة أوروبا والشؤون الخارجية، أعربت فيكتوري عن قلقها إزاء موجة الاعتقالات في الجزائر.
ومما جاء في سؤالها الذي طرحته أمام الجمعية الوطنية الفرنسية: “في الواقع، وفقا للعديد من المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية، منذ عامين، تم اعتقال أكثر من 300 سجين سياسي في السجون الجزائرية لمشاركتهم في الحراك، وتعرضوا لمعاملة غير إنسانية وعنف متكرر”.
وتشير الشهادات – تضيف فيكتوري- إلى أن نحو أربعين منهم بدأوا إضرابا عن الطعام للتنديد بهذه الاعتقالات الممنهجة.
وشددت صاحبة السؤال على أنه “احتراما للمؤسسات وسيادة الدول، يساور البرلمان الأوروبي القلق من انتهاك حرية التعبير ويسأل عن الإجراءات الملموسة التي يمكن أن تتخذها فرنسا داخل المنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي حتى يتم تسليط الضوء على أي انتهاك محتمل لحقوق الانسان”.