جدد وزير خارجية غواتيمالا، ماريو بوكارو، بغواتيمالا سيتي، الموقف الثابت لبلده بخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة، والتي تحظى بإجماع مكونات الشعب الغواتيمالي، مشددا على أنه “كلما دعت الضرورة إلى دعم المغرب تكون غواتيمالا في الموعد، فالمملكة المغربية كانت دائما داعمة لغواتيمالا”.
جاء ذلك خلال مباحثات أجراها بوكارو مع رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة أول أمس الاثنين.
وتدعم غواتيمالا مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب باعتبارها الحل الوحيد للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، طبقا لقرارات الأمم المتحدة، وذلك في إطار الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها على أقاليمها الجنوبية.
وأكد وزير خارجية غواتيمالا، أن المغرب يضطلع بدور طلائعي في تعزيز التعاون جنوب -جنوب وفي إحلال السلم والأمن.
وزاد المتحدث “إن الموقع الجغرافي والمكانة السياسية التي يحظى بها المغرب في محيطه الجهوي والإقليمي يتيح للمملكة لعب أدوار طلائعية في تعزيز التعاون جنوب جنوب وفي إحلال السلم والأمن، وهو الدور الذي عززه المغرب من خلال استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية”.
وفي هذا الصدد، نوه الوزير بمتانة العلاقات الثنائية التي تربط بين المغرب وغواتيمالا، مبرزا الرغبة المشتركة لتخليد الذكرى 50 على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، على أعلى المستويات، من خلال البرمجة المشتركة لسلسلة من الأنشطة الدبلوماسية والثقافية، تعكس أهمية هذه المحطة في التاريخ الدبلوماسي المغربي الغواتيمالي.
وأعرب عن امتنانه لمبادرات التضامن والعمل الإنساني المغربي تجاه الشعب الغواتيمالي عقب الأضرار التي خلفتها بعض الكوارث الطبيعية بالمنطقة.