بعد مرور أسبوع على استئناف الرحلات الجوية من وإلى المملكة، يحبس الإعلان عن قرار فتح الحدود البرية والبحرية، الأنفاس.
ووجه في هذا السياق، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة محمد صباري، سؤالا شفويا، حول التدابير التي تعتزم الحكومة، اتخاذها بخصوص فتح الحدود البرية والبحرية.
وتابع ”في الوقت الذي عملت فيه الحكومة، على فتح الحدود الجوية واستئناف الرحلات الدولية من وإلى بلادنا في السابع من شهر فبراير الجاري، وهو القرار الذي ستكون له تداعيات إيجابية على الحياة الاقتصادية والاجتماعية، فإن استمرار إغلاق الحدود البرية والبحرية في وجه الراغبين في مغادرة التراب الوطني أو الدخول إليه، لا يخدم المواطنات والمواطنين والأجانب الذين يجدون أنفسهم مجبرين على استعمال المعابر البرية والبحرية كوسيلة وحيدة. وعليه، نسائلكم عن التدابير التي تعتزمون اتخاذها من أجل فتح الحدود البرية والبحرية في وجه الراغبين في ولوج ومغادرة تراب المملكة؟”.
ويأتي سؤال البرلماني صباري، في وقت تنتظر أعداد من المواطنين، فتح الحدود البرية والبحرية، للتنقل عبرها من وإلى المملكة، بعدما تمكن مسافرون كثر، من ذلك، بفضل قرار استئناف الرحلات الجوية.
وجرى استئناف الرحلات الجوية الدولية، رسميا، يوم الاثنين الماضي، في ظل تطبيق تدابير صارمة، اعتمدت ضمن بروتوكول صحي خاص، أعدته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بتنسيق مع مختلف المتدخلين.