تسعى الجزائر من خلال إطلاق خط بري وآخر بحري مع موريتانيا،إلى منافسة الصادرات المغربية إلى أسواق غرب إفريقيا، غير أن هذا الأمر يبقى بعيد التحقق، نظرا للفارق في تكلفة التصدير، وتنوع الصادرات المغربية مقارنة بنظيرتها الجزائرية.
وقد كشف وزير النقل الجزائري عيسى بكاي، يومه الثلاثاء، أن الخط البحري بين الجزائر وموريتانيا سيكون عمليا بين 20 و24 من شهر فبراير الجاري.
وقال بكاي في حصة ضيف المورنينغ بقناة “الشروق نيوز”، إن وزارته قامت بالتنسيق مع وزارة التجارة والمصدرين من أجل أن يكون هذا الخط ناجعا ودائما، من أجل دعم التعاون التجاري بين البلدين.
وأوضح أن هذا المشروع سيكون دعما لمشروع طريق تيندوف زويرات، وكذا خط جوي مع موريتانيا والسنغال، في إطار دعم النشاط التجاري نحو افريقيا وترقية الصادرات، خاصة في إطار اتفاقية التبادل الحر في القارة.
وتحاول الجزائر منافسة المغرب، الذي يعد المستثمر الإفريقي الأول في موريتانيا، كما أنه أول مورد إفريقي للسوق الموريتانية بنسبة تفوق 50 في المائة؛ بينما تستورد موريتانيا منه ما يقارب 660 ألف طن سنويا من مختلف السلع.