استدعت المخابرات الجزائرية على عجل، إبراهيم غالي، زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، للحضور إلى قصر المرادية، من أجل إجراء لقاءات سرية مكثفة.
وقال موقع “أحداث أنفو” نقلا عن مصدر من مخيمات العار بتندوف، إن الأمر لا يعدو أن يكون عملية ترتيب لما بعد إبراهيم غالي، بينما ذهب مصدر آخر في اتصال هاتفي مع الموقع إلى أن “هناك تدبيرا جديدا من أجل بناء طرق في العداء على المغرب، والبحث عن منافذ أخرى لزعزعة أمن واستقرار شمال غرب إفريقيا، في ظل الإحباطات التي جناها جنرالات الجزائر من مواقف العديد من الدول، آخرها التحرك الذي كان من أجل عقد القمة العربية”.
وأشار المصدر ذاته إلى أزمة جبهة “البوليساريو” الداخلية وما تحصده من نتائج على جميع المستويات السياسية والديبلوماسية
وتبقى كل هذه المناورات – حسب المصدر ذاته – محاولة لتصدير الأزمة التي تعيشها الجزائر في ظل حكم الجنرالات.