أكد المؤتمر الوطني الحادي عشر للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن المملكة، تمكنت بفضل الإنجازات المحققة ميدانيا بخصوص ملف الوحدة الترابية، من تشكيل سد منيع أمام مروجي الأطروحة الانفصالية.
وأضاف في بلاغ توصل به الموقع، أن الخصوم والمروجين للانفصال، وجدوا أنفسهم متجاوزين في ظل تقدم كبير حققه المغرب، على مستوى قضيته الأولى، مشيرا إلى التوجيهات الملكية بهذا الخصوص، التي كان لها عظيم الأثر، انطلاقا من استرجاع مقعد الاتحاد الإفريقي، ووصولا إلى مبادرات عديدة فتحت آفاق عمل وشراكة واعدة داخل القارة الإفريقية.
ولفت إلى الانعكاسات السلبية لمواقف خصوم بلادنا، على المنطقة والقارة ككل، حيث أردف ”إذا كان المؤتمر يسجل أن مواقف خصوم وحدتنا الوطنية، قد تسببت في خسارات كبرى وخاصة من ذلك تعطيل عمل مؤسسات الاتحاد المغاربي، فإن هذا الوضع أدى أيضا إلى تداعيات على صعيد القارة الإفريقية أو العالم العربي”.
وسطر على أن تشبث بلادنا بوحدتها الوطنية والترابية وبالثغور التي ما تزال محتلة، وبالإجماع الحاصل بخصوص ذلك، أبان ازدواجية مواقف تمارسها دول تدعي أنها صديقة، مشددا على أن ذاك مما جعل المملكة، تدخل مرحلة نوعية في تدبير العلاقات الخارجية، تهدف إلى المطالبة بالوضوح الشامل في ملف الصحراء المغربية، بتوضيح الموقف والقطع مع أي سياسة تستهدف إضعاف المغرب.