يلهث النظام العسكري الجزائري وراء التسلح، بعد أن أصبح التفوق العسكري المغربي يقلقه ويقض مضجع الجنرالات، في ظل الأزمة الدبلوماسية القائمة بين البلدين.
هذا القلق دفع بالنظام العسكري إلى الإسراع بالتزود بطائرات درون صينية وطرادات ثقيلة، في إطار مخطط لتعزيز قدراته العسكرية وتنويع مصادر تسليحه، في الوقت التي تعيش البلاد أزمة اجتماعية خانقة، أعادت سيناروهات وقوف الجزائريين في طوابير طويلة للحصول على كيس دقيق او قارورة زيت.
ويرى مراقبون أن عسكر الجزائر باتوا يشعون بلقلق كبير أمام التفو التقني النوعي في المغرب خصوصا بعد الاتفاقات الأخيرة، النتي وقعتها المملكة مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وذكر موقع “مينا ديفونس” المتخصص في الشؤون الأمنية والعسكرية أن “الجيش الجزائري تقدم بطلب شراء لطائرات ‘سي.أش 5 رانباو’ القتالية وطرادات ثقيلة من شركة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية، ومن المرتقب أن تتسلم طلبياتها ابتداء من شهر مارس القادم”.
وتتابع المصادر ذاتها أن أكثر ما يزعج الجنرالات في الجارة الشرقية هي تكنولوجيات طائرات الدرون والاتصالات التكنولوجية، التي تزود بها المغرب من إسرائيل وتركيا، ما بات ئؤكد التفوق المغربي في هذا المجال.
ويشار إلى أن جنرالات الجزائر تلقوا صفعة قوية، إثر الإعلان عن توقيع المغرب وإسرائيل اتفاقا يرسم التعاون الأمني بين البلدين “بمختلف أشكاله” في مواجهة “التهديدات والتحديات التي تعرفها المنطقة”، ما سيسد الطريق على أية مناورة محتملة من طرف أعداء الوحدة الترابية للمملكة.