أعلن أعضاء بالمكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اليوم الثلاثاء، عن تمسكهم ببقاء الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، على رأس حزب “الوردة” لولاية ثالثة، في المؤتمر الوطني الـ11، المرتقب أن ينعقد يومي الجمعة والسبت المقبلين.
وأشاد أعضاء المكتب السياسي خلال ندوة صحافية نُظمت بالعاصمة الرباط، بالمجهود الذي قام به لشكر خلال فترة قيادته للحزب.
ودافع هؤلاء الأعضاء عن إدريس لشكر، داعين إياه إلى تقديم ترشيحه وقيادة الحزب خلال المرحلة المقبلة.
وعلّل أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، التمديد لإدريس لشكر بـ”الحصيلة الإيجابية التي حققها حزب الوردة في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة”.
ورفض أعضاء وعضوات المكتب السياسي كل التهجمات والحملات الممنهجة ضد الحزب وكاتبه الأول وقيادييه ومنتخبيه ومناضليه، وهي تهجمات ”ابتدأت قبل الانتخابات في مسعى لإضعاف الحزب، وازدادت حدتها بمناسبة اقتراب المؤتمر الحادي عشر للحزب، ونعتبر أن احترام كل الآراء والمواقف يجب أن يسود العلاقات البينية الاتحادية، ولكن نعتبر كذلك أن ممارسة النقد والاختلاف يجب أن تكون داخل المؤسسة الحزبية، وأن تكون الكلمة الأخيرة للاتحاديات والاتحاديين من داخل مؤسساتهم“.
وسينظم مؤتمر حزب “الوردة” عبر 12 منصة رقمية في جهات المملكة، إضافة إلى المنصة المركزية التي ستقام في مدينة بوزنيقة.