أكد عثمان بنطالب الفاعل الحقوقي المهتم بقضية الصحراء المغربية، أن زيارة المبعوث الأممي لقضية الصحراء المغربية ستيفان دي مستورا للمغرب تركت صدى طيبا لدى المنتظم الدولي.
وأوضح بنطالب في تصريح لمشاهد 24، أن الزيارة التواصلية لدي مستورا للرباط، أكدت تعزيز المغرب لمقترح الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية تحت السيادة المغربية.
وأبرز، أن خطاب المملكة لن يتغير، بل برز أكثر معقولية وقوة بتواجد مبعوث الأمم المتحدة لقضية الصحراء المغربية ستيفان دي مستورا.
بالمقابل شدد الخبير، على أن زيارة دي مستورا لمخيمات تندوف كشفت عن تواجد خروقات كثيرة، شاهدها المبعوث الأممي بأم أعينه.
وأشار، إلى أن زيارة دي مستورا خرقت خلالها جبهة البوليساريو تدابير الحماية من فيروس كورونا، بحشدها لعدد من المحتجزين دون تباعد ولا إحترام.
وأوضح، أن البوليساريو ارتكبت خرقا كبيرا بتجنيدها للأطفال في استقبال المبعوث الأممي دي مستورا، وهو ما يدين الجبهة الانفصالية وداعمتها الجزائر.
وأبرز، أن المغرب حسم ملف الصحراء، أمام المنتظم الدولي وذلك ما عززه تقرير الأمم المتحدة الأخير.
وأكد في الأخير، أن دي مستورا وقف على جدية المغرب مقابل خروقات كبيرة ارتكبتها جبهة البوليساريو الانفصالية أثناء زيارة مبعوث الأمم المتحدة.