يرتقب أن يصل، اليوم الثلاثاء إلى الجزائر، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، في آخر محطة من جولته الأولى في المنطقة، منذ تعيينه شهر أكتوبر الماضي، على اعتبارها طرفا أساسيا في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وسيجري المبعوث الأممي لقاءات مع مسؤولين في النظlم العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، بعد سلسلة من اللقاءات، التي جمعهته مع كل من مسؤولين بالرباط، وفي قيادة جبهة “البوليساريو” الإنفصالية، وأيضا في موريتانيا.
وتأتي زيارة دي ميستورا إلى الجزائر، لتؤكد على أن البلد طرف أساسي في هذا النزاع المفتعل، بالرغم من جميع مناورات النظام العسكري للتهرب من مسؤوليته.
وتعد زيارة دي ميستورا إلى الجزائر ثالث محطة في أول جولة يقوم بها إلى المنطقة، بعد تكليفه من طرف الأمين العام للأمم المتحدة في السابع من أكتوبر الماضي بملف الصحراء المغربية, باعتبار النظام العسكري طرفا أساسيا في النزاع المستمر منذ أكثر من أربعين سنة، حسب ما تنص عليه قرارات مجلس الأمن الدولي.