أفادت يومية “إيل كونفيدينسيال” الإلكترونية الإسبانية، بأنه بعد أشهر من اندلاع الأزمة بين إسبانيا والمغرب، قامت حكومة بيدرو سانتشيث، ولأول مرة، بتحريك القطعة الأساسية للملك” لحل الأزمة مع الرباط.
وتأتي هذه الحطوة الإسبانية، يضيف المصدر ذاته، لتعميق استراتيجية التقارب غير المشروط مع الرباط، التي من جانبها لم تتخذ أي مبادرة في الأشهر الخمسة الماضية لاسترجاع العلاقات مع جارتها الشمالية، التي اندلعت، إثر استقبال حكومة مدريد لزعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، المدعو ابراهيم غالي، من أجل العلاج من فيروس كورونا، بهوية جزائرية مزورة.
وجاءت دعوة العاهل الإسباني خلال خطاب ألقاه، أمس الاثنين، في قاعة العرش بالقصر الملكي بمدريد، في حفل الاستقبال التقليدي للسلك الدبلوماسي المعتمد في إسبانيا، وحضره رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيث، ووزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس.
وأكد فيليبي السادس أنه يجب على مدريد والرباط أن يسيرا معا لتجسيد علاقة جديدة، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بإيجاد حلول للمشاكل التي تهم البلدين.
وشدد العاهل الإسباني على أن العلاقة مع المغرب لها طابع إستراتيجي بالنسبة لمدريد بسبب تقارب العلاقات المتعددة وقوتها.