فتحت واقعتا مقتل سائحة فرنسية بتزنيت، ومحاولة قتل سائحة بلجيكية بأكادير، من طرف شخص يعاني مرضا عقليا، النار على وزارة الصحة، بخصوص حماية الأشخاص المصابين بأمراض عقلية والنهوض بالصحة العقلية.
ووجهت في هذا السياق، برلمانية فيدرالية اليسار فاطمة التامني، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، حول الإجراءات والتدابير الكفيلة بحماية الأشخاص المصابين بمرض عقلي وتحسين العناية بهم والنهوض بالصحة العقلية.
وسجلت البرلمانية، ضمن السؤال، أن المعلومات التي كشفتها المديرية العامة للأمن الوطني، تربط بين الجريمتين اللتين شهدتهما مدينتي تيزنيت وأكادير، وبين المرض العقلي، مردفة أن هاتين الجريمتين، تظهران هول المخاطر التي تشكلها بعض الأمراض العقلية على سلامة المواطنات والمواطنين، وعلى المرضى أنفسهم، وعلى أمن المجتمع.
واعتبرت أنه هنا يبرز دور وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في القيام بواجباتها في هذا المجال، بتوفير الشروط الضرورية واللازمة لمعالجة المصابين بأمراض عقلية والتكفل بهم إلى أن يتحقق لهم الشفاء التام.
ولفتت التامني، إلى أن الأرقام تكشف حجم الخصاص الذي يعرفه القطاع الصحي في هذا المجال، سواء في عدد الأطباء والممرضين المختصين، أو في عدد المستشفيات والأجنحة والأسرة.