وقف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، عند زيارته لمخيمات تندوف، الواقعة فوق التراب الجزائري، عند العديد من مظاهر العقم عند جبهة “البوليساريو” الإنفصالية.
وأوضح الناشط الحقوقي الصحراوي، المعتقل سابقا بسجن “الذهيبية” الرهيب، الفاظل ابريكة، عبر موقع “الفايسبوك” أنه “بعد فشل حرب البلاغات ورفضها لحضور الطاولة المستديرة … وعدم استقبال المبعوث الأممي والطعن في القرار 2602، البوليساريو تفضح رأسها بنفسها، باستقبال زعيم المشروع للمبعوث الأممي ستيفان دي مستورا.. كلام الليل ينفيه كلام النهار”.
ومن جانبه، لفت، نوفل البعمري، المحامي والمختص في ملف الصحراء المغربية، إلى أنه خلال زيارة ستافان دي ميستورا للمخيمات، في إطار البرنامج الذي وضع له، “زار المكان، الذي يسمى المتحف الصحراوي الوطني، الاسم لا علاقة له بما يتم عرضه فيه…. لأن الأمر عبارة عن استعراض لتاريخ مزور للمنطقة و لملصقات تستعرض أحداث مشوهة.. استعراض لخوردة يتم تقديمها على أساس أنها شاهدة على بطولات ما يسمى بالجيش الصحراوي!!”.
وأكد الناشط الصحراوي والعضو السابق بجبهة “البوليساريو” الانفصالية، مصطفى ولد سلمى، على أنه “لم تخلو محطات زيارة المبعوث الاممي دي ميستورا الى مخيمات تيندوف من مظاهر العسكرة، حتى أنه نظمت له زيارة للمتحف العسكري”.
وتابع ولد سلمى أنه “بالتأكيد لم تكن الأمكنة التي زارها المبعوث الأممي في بير لحلو و لا التفاريتي و لا مهيريز. بل كانت كلها داخل تراب الجزائر غير المعنية بالنزاع!!!!”.
وخلص إلى أن دي ميستورا “سيقف على عقم البوليساريو كما وقفنا نحن على ذلك، وسيقف على ضياع أجيال من الشباب داخل المخيمات و مازلت مشاهد بعضهم عالقة في ذهني… و سيقف على حجم زيف الشعارات التي ترفعها البوليساريو…”.