أفادت يومية “الباييس” الإسبانية، في عددها ليومه الاثنين، بأن الحكومة الألمانية الجديدة مصممة على تسريع المصالحة مع المغرب وإنهاء أزمة مستمرة بين البلدين، منذ أكثر من 10 أشهر.
وأشارت اليومية إلى أنه يبدو أن الأزمة الدبلوماسية، التي اندلعت في شهر مارس بتعليق الرباط العلاقات مع السفارة الألمانية، اقتربت من نهايتها في ضوء التقرب “الخفيف” في البداية، والذي أصبح “أوضح الآن”، من قبل الثلاثي بقيادة أولاف شولتز ورد فعل المغرب.
وجاءت “الغمزات الأولى”، حسب المصدر ذاته، بعد أيام قليلة من تولي الحكومة الألمانية الجديدة السلطة، والتي تتشكل من ثلاثي من الديمقراطيين الاشتراكيين والخضر والليبراليين.
وأوضحت يومية “الباييس” أنه على الموقع الإلكتروني لوزارة الشؤون الخارجية الألمانية، بقيادة السيدة الخضراء أنالينا بربوك، تم تحديث نص “لطيف على ما يبدو دون إشعار مسبق – وهي ملخصات موجزة للعلاقات الثنائية مع دول مختلفة- والذي تضمن رسالة أحبتها الرباط كثيرا”.
وذكر المصدر بأنه بعد الإشادة بالعلاقة الثنائية التاريخية بين البلدين، شدد النص على أنه “من خلال مقترح الحكم الذاتي المقدم في عام 2007، يساهم المغرب في حل النزاع حول الصحراء”.
وتابعت “الباييس” أنه بمناسبة العام الجديد، أرسلت ألمانيا مرة أخرى إشارة جديدة إلى الرباط، حيث وجه الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينمير، دعوة إلى الملك محمد السادس للقيام بـ”زيارة دولة” إلى ألمانيا من أجل “عقد شراكة جديدة بين البلدين”.