طالت الخارجية الإسبانية انتقادات لاذعة، حيث رأت المسؤولة عن الشؤون الدولية بالحزب الشعبي (المعارضة)، فالنتينا مارتينيث، أنه خلال الأشهر الستة الأولى للوزير خوسي مانويل ألباريس على رأس وزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، كانت بمثابة “خيبة أمل كبيرة.
وانتقدت مارتينيث، في حوار مع وكالة الأنباء الإسبانية “أوروبا بريس”، بشدة عدم إحراز أي تقدم في حل الأزمة الدبلوماسية مع المغرب.
وذكرت أنه بعد تعيينه في يوليوز الماضي، كان ألبارس قد عقد اجتماعا مع النواب الإسبان، و”طلب منا السرية والوقت حتى نتمكن من حل الأزمة، وأخبرنا أنه يعرف جيدًا كيف كان عليه أن يفعل ذلك”، مضيفة أنه “ولكن حتى يومنا هذا لم تعد السفيرة المغربية، ولا تزال الحدود مغلقة ولم يتم حل أي مشكل “.
وتابعت مارتينيث أن الحزب الشعبي مارس “معارضة مسؤولة” ووافق على “إعطاء الوزير ألباريس ورئيس الحكومة، بيدرو سانتشيث الفرصة ” لحل هذه الأزمة التاريخية، مدركًا أهمية المغرب لإسبانيا، لكن بعد ستة أشهر لا نرى أي تقدم”.
وشددت على ضرورة أخذ على محمل الجد ملف حل الأزمة غير المسبوقة القائمة بين مدريد والرباط.