كشف يونس سكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، عن توجه جديد بشأن التكوين المهني، وتحديدا ما يتعلق برفع جاذبية هذه المنظومة.
وقال الوزير، اليوم الاثنين، ضمن جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، إن قطاع التكوين المهني، في حاجة إلى رفع جاذبيته، من خلال عدة إجراءات، على رأسها الاشتغال على التوجيه الدراسي وخلق شعب تميز ”filières d’excellence”.
وأوضح أن التوجيه المحكم، سيحل مجموعة من الإشكالات المرتبطة باختيار التخصصات، فيما سترفع شعب التميز، من قيمة الديبلومات المحصل عليها.
وتابع قائلا ”التوجيه مهم باش نحققو جاذبية التكوين المهني، بمعنى مخاصش الناس يديرو التكوين غير حيث ملقاو ميديرو، وإنما حيث باغيين يعطيو فيه”.
وأضاف أن الأسر المغربية، معنية بالانخراط في جهود الارتقاء بمنظومة التكوين المهني والمستمر وتعزيز جاذبيته، من خلال الاضطلاع بنوع من التأطير لأبنائها، وتغيير النظرة النمطية القائمة.
ومن جهة أخرى، أكد المسؤول الحكومي، على أن وزارته، تعمل كذلك على ملاءمة التكوينات مع حاجيات سوق الشغل.
بدورهم، شدد نواب برلمانيون، على ضرورة إعادة النظر بخصوص شعب لم تعد لها القابلية للتشغيل، لافتين إلى أن آمالا كبيرة معقودة على الحكومة الحالية، لإخراج أعداد من الشباب من أزمة البطالة.