هاجمت مجلة الجيش الجزائري، في افتتاحيتها لعددها الأخير، المغرب من جديد، في محاولة بئيسة لحث الجزائريين، على “الالتفاف” حول “دولتهم وجيشهم”.
ورد نوفل البعمري، المحامي والمختص في ملف الصحراء المغربية، على هرطقات الجيش الجزائري الأخيرة، موضحا أن “الإجابة سهلة وبسيطة، مثل هكذا نظام مجنون، ليس لديه ما يخسره، لا هو نظام يخاف على شعبه ولا هو نظام له “الكبدة” على بلده”.
وشدد، عبر صفحته الرسمية بموقع “الفايسبوك” على أن أفضل ما يمكن القيام به هو الرد عليه “بالنخال”، وبـ”عدم الانجرار وراء ترهاته، وبعدم تضخيم ما تم نشره، لأنه فارغ و لا قيمة له و لا تأثير له داخل الجزائر، بدليل لا أحد يتفاعل مع ما يتم نشره من طرف مجلة الجيش التابعة لشنقريحة”.
وأفاد البعمري بأنه يجب أن نعلم “أنه الآن يتم إعادة ترتيب الوضع الداخلي الهش، لعمامرة رأسه مطلوب…. والعديد من الوزراء و السفراء رأسهم مطلوب كذلك، لذلك كلما انسقنا مع هكذا دعاية، إلا و عطي لهم المبرر باسم “العدو الكلاسيكي” لقيام هذا النظام بقطع رؤوس مخالفيه و ممن احترقت أوراقهم”.
وخلص موضحا أن النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية “نظام مهترئ، ولا يمكن أن نضع المغرب البلد، الذي له 12 قرن من الحضارة و العراقة و التاريخ…في نفس مرتبة هذا النظام المجنون”.