ادعت قيادة الجيش الجزائري أن المجال الإقليمي للبلاد “يشهد تعدد التهديدات، وتنامي الأجندات التي تخدم الكيان الصهيوني”، وحثت المواطنين على “الولاء”، للنظام الحاكم في الجارة الشرقية، الذي يعيش أزمة داخلية حادة.
وجاء في افتتاحية مجلة الجيش الجزائري، في عددها الأخير المعنون بـ”الولاء للوطن والوفاء للشهداء”، أن الجيش يؤكد استعداده للرد على أي تهديد محدق يمس أمن المنطقة.
وتابعت المجلة، لسان حال الطغمة العسكرية، التي تدير شؤون البلاد، أن “الوضع المتردي” على طول الشريط الحدودي للجزائر، واستهداف بعض الأطراف مؤخرا لأمن المنطقة يمثل تهديدات وإن كانت غير مباشرة إلا أنها “تعنينا وتدفعنا لمواجهتها ونسفها”.
ودعت مجلة الجيش، في محاولة لدغدغة مشاعر الشعب الجزائري، الذي مازال يقف في طوابير طويلة للحصول على بعض المواد الاستهلاكية الأساسية، مثل الزيت والدقيق والبطاطا، إلى الالتفاف حول دولتهم وجيشهم لإفشال المخططات الرامية لاستهداف أمن البلاد، على حد تعبيرها.
وفي محاولة للهروب إلى الأمام، خلصت المجلة إلى أن المواطن، الذي يطالب بدولة مدنية بدلا من العسكرية الحالية، “مدعو لإسكات كل الألسنة السيئة التي تحاول تشويه سمعة بلده. وكل النفوس المريضة التي تحمل الحقد والكراهية ضد أبناء جلدتها. وكل الأيادي المرتعشة التي لا تقوى عل حمل معاول البناء والتشييد”.