رصدت عدة جهات دولية أبرز الأحداث التي شهدتها القارة الأفريقية خلال سنة 2021، مشيرة إلى أن من بينها قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب، الانقلاب العسكري في السودان، مقتل رئيس تشاد إدريس ديبي، وفاة ديزموند توتو، وغيرها..
وقد مثل عام 2021 ذروة التوتر بين المغرب والجزائر، منذ إغلاق الحدود البرية بينهما عام 1994، لكن درجة التلاسن تفاوتت بين كل جانب، إذ كانت الجزائر الطرف الأكثر تصعيداً خلال هذا العام، في محاولة بائسة لجر المغرب نحو حرب قد تدخل المنطقة كاملة في متاهة لا تحمد عقباها.
وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أعلن في 24 غشت الماضي، قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، في خضم تدهور العلاقات بين البلدين بسبب ملف النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وفي 22 شتنبر الماضي، أعلن النظام العسكري الجزائري غلق المجال الجوي فورا أمام الطائرات المدنية والعسكرية المغربية.
وفضل المغرب منطق التجاهل واللامبالاة أمام القرارات الأحادية المثيرة للسخرية للنظام العسكري الجزائري، حيث ظلت مواقف الرباط حكيمة اتجاه كل قرار يصدر عن الجنرالات، في محاولة منهم لتصريف أزمتهم الداخلية.
ويذكر أن العلاقات قد قطعت بين البلدين في 7 مارس ،1976 عندما وضعت الرباط حدا لعلاقاتها مع الجزائر بعد اعتراف الأخيرة بصنيعتها بجبهة “اليوليساريو” الانفصالية.