ندد العديد من النشطاء الحقوقيين الصحراويين، عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالجرائم التي ترتكبها جبهة “البوليساريو” الانفصالية، في حق أطفال وشباب المخيمات، حيث تدفع بهم نحو الهلاك، باسم ” الاستشهاد”، في سبيل أطروحتها الواهية.
واستنكر الناشط الصحرواي والعضو السابق بجبهة “البوليساريو”، مصطفى ولد سلمى، ما يقوم به ما أسماهم بـ”فقهاء الفايسبوك” الانفصاليين، الذين “يبررون و يدافعون عن موت أطفال و شباب و شيب المخيمات في حرب غالي الخاسرة، متذرعين بانهم شهداء في سبيل الله”.
وتابع، عبر صفحته الرسمية بموقع “الفايسبوك”، متهكما: “أعجب كيف يتقاعس هؤلاء المتفيقهة و قادتهم عن غنيمة الشهادة، و يؤثرون بها غيرهم، و هم يعلمون أن الشهداء ليسوا أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون. و أن الله وعدهم أن يكفر عنهم سيئاتهم و يدخلهم الجنة دون حساب. و لا يحول بينهم و بين الجنة التي يعدون بها غيرهم، غير أن يقتربوا من الحزام الدفاعي المغربي”.
وأوضح أن المدعو ابراهيم غالي “يدفع بشيب وشباب وصبيان المخيمات إلى الانتحار أمام أسوار الحزام الدفاعي المغربي الذي عجز هو و جيله عن تحطيمه في زمن كانت البوليساريو تتلقى فيه الدعم من كل مكان”.
وكشف ناشط صحراوي آخر أنه “يتم تدريب مجموعة من الاطفال والشباب في الناحية العسكرية السادسة لتجديد قوات الجبهة، بعدما أصبح جلها كهولا بعمر كبرانات المرادية”.