أحرج اللقاء، الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، بوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، النظام العسكري الجزائري، الذي كان شن “حربا” على المغرب، إثر استئناف الرباط وتل أبيب لعلاقاتهما الدبلوماسية.
وفضح هذا اللقاء، الذي عقد في منزل وزير الدفاع في مدينة “روش هعين”، جنرالات الجزائر، الذين كانوا اتخذوا من التقارب المغربي الإسرائيلي ذريعة للتهجم على المملكة، ونفث سمومهم ضدها.
وبعد أن أكد بيان وزارة الدفاع الإسرائيلية على أن محمود عباس وبيني غانتس ناقشا، خلال لقائهما، “قضايا أمنية ومدنية على المحك”، بات واضحا أن السعار الذي أصاب عسكر الجزائر، إثر التقارب بين المغرب وإسرائيل وتوقيعهما لاتفاق-إطار للتعاون الأمني، لم يكن نابعا من دفاعهم عن القضية الفلسطينية، بل من الرعب الذي أصابهم، بعد أن أربك هذا التقارب جميع حساباتهم لضرب مصالح المملكة.
ويشار إلى أن اجتماع محمود عباس بوزير الدفاع الإسرائيلي أكد على “الاهتمام المشترك في تعزيز التنسيق الأمني والحفاظ على الاستقرار الأمني ومنع الإرهاب والعنف”.
وقال وزير الشؤون المدنية الفلسطينية، حسين الشيخ، عبر حسابه على “تويتر” إن الاجتماع تناول “أهمية خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية”.