أكد الناشط الحقوقي الصحراوي، الفاظل ابريكة، المعتقل سابقا بسجن ّالذهيبية” بمخيمات تندوف، أن تصريح ولد سيدي البشير شكل “منعطفا حاسما” في تاريخ المسرحية الردئية الإخراج، التي تروج لها جيهة “البوليساريو” الانفصالية، بتنسيق مع حليفتها الجزائر.
وأوضح ابريكة، عبر صفحته الرسمية بموقع “الفايسبوك” أن هذه المسرحية ّأصبحت لا تعدو نباح حناجر العهر على المنابر ومضاعفة نشر الصور والأغاني والرقص”.، مضيفا أن “الحقيقة المرة التي يحمل كل قائد في اجبيهة الخزو ومشروع المحلبة بالرابوني في قرارة نفسه هو فشل المشروع بشكل نهائي واستحالة معالجته وهزيمة النظام الجزائري بشكل استراتيجي في صراعه مع المغرب”.
وشدد على أن تصريح ولد سيدي البشير لم يأتي من فراغ، وإنما “جاء ليعكس هذه الحقيقة المؤلمة والهموم التي يحملها كل مسؤول في اجبيهة المشروع ويحاول جاهدا اخفاءها عن المضللين المحتجزين”.
وتابع أن ما وقع لولد سيدي البشير في مطار هواري بومدين يعد سابقة تعكس حجم تحكم الجزائر في عصابة الرابوني، حيث انتزعت منه جواز السفر الدبلوماسي ليكون “عبرة لغيره من القادة المجرمين الساهرين على المحلبة بتندوف”.
وقال موجها كلامه للصحراويين: “ها نحن اليوم نقف أمام بداية الزلزال الذي سيعصف بجبيهة الخزو وسيكون ما وقع لمصطفي ولد سيدي البشير مصير كل البيادق ابتداء من بن بطوش (ابراهيم غالي) وزمرته”.