نفى وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، وجود أزمة ديبلوماسية مع المغرب، مشددا على رغبة مدريد في توطيد علاقاتها مع الرباط.
وقال ألباريس، خلال حلوله أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، أمس الجمعة، “يسرني أن أعلن أنه لا توجد أزمة مع المغرب في الوقت الحالي، لكنني لست راضيا على مستوى العلاقات، أريد علاقة في أوج القرن الحادي والعشرين”.
واعتبر نوفل البعمري، محامي ومهتم بملف الصحراء المغربية، تصريحات ألباريس، محاولة من مدريد للتودد للرباط، قصد استرجاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين.
وشدد البعمري في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع “الفايسبوك” على أنه “في النهاية إسبانيا أصبحت هي من تطارد المغرب لتليين موقفه اتجاهها، و هي من تبحث عن طي صفحة الخلافات بين البلدين”.
واعتبر الأمر بمتابة “الانتصار الرابع الحقيقي”، الذي يجب الحديث عنه بالكثير من الفخر أكثر من “هزيمة كروية” لن تغير من الواقع شيئ، في إشارة إلى المباراة، التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره الجزائري، في ربع نهائي كأس العرب لكرة القدم، المقام بدولة قطر.
وخلص البعمري، مؤكدا على أن “المغرب في نهاية المطاف في صحرائه…المغرب حدد مياهه الإقليمية البحرية…المغرب يمارس سيادته عليها…”.