أصدر القاضي المكلف بالتحقيق في قضية ما بات يعرف بـ “فضيحة بنبطوش”، وهي العملية التي قامت بها إسبانيا “سرا” بإستقبال زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، من أجل العلاج من كورونا، بهوية جزائرية مزوورة، “آخر إنذار”، حيث طلب من الشرطة تسليم جميع الأدلة التي توثق لاتصالات المسؤولين الأمنيين مع رؤسائهم في وزارة الداخلية.
وتبين المراسلة، الني وجهها القاضي سانتياغو بيدراث إلى الشرطة، والتي أوردت مضامينها يومية “إل موندو” الإسبانية، أن الأمر المطلوب هو “تحديد الوسائل المستخدمة، ولمن تم تقديم هذا الإشعار، والتاريخ الدقيق وبموجب أي إجراء” تم إحضار ابراهيم غالي إلى إسبانيا.
ويضيف المصدر ذاته أن القاضي أمر أيضا بتعميق التحقيق حول سلسلة الاتصالات بين المسؤوليين الامنيين ووزارة الداخلية.
وطلب القاضي من الشرطة أن تعرض “خلال خمسة أيام” الاتصالات، التي قامت بها وزارة الداخلية في عملية إستقبال زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية إلى إسبانيا، بوثائق مزورة.
ويعود هذا الأمر إلى شهر فبراير، عندما طلب القاضي سانتياغو بيدراث معرفة مكان الزعيم الانفصالي، الذي كان بحلول ذلك الوقت خارج التراب الوطني الإسباني، حيث طلبت المحكمة الوطنية العليا من مفوض المعلومات العامة للشرطة الوطنية البحث عنه.