تمر اليوم سنة كاملة على تغريدة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، التي غيرت “رقعة الشطرنج الإقليمية” بشأن النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، حيث اعترفت واشنطن بسيادة المغرب على صحرائه.
وكان ترامب، قد أعلن مساء يوم الخميس 10 دجنبر من السنة الماضية، أنه وقع إعلانا يعترف بالسيادة المغربية على صحرائه، وقال في تغريدة على موقع “تويتر”: “لقد وقعت اليوم إعلانا يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء”.
وأضاف ترامب أن “اقتراح المغرب الجاد والواقعي للحكم الذاتي هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لتحقيق السلام الدائم والازدهار!”.
وتابع ترامب قائلا: “لقد اعترف المغرب بالولايات المتحدة عام 1777.. ومن ثم فمن المناسب أن نعترف بسيادتهم على الصحراء”.
وبعد مرور سنة على هذا الاعتراف، لم تتراجع الولايات المتحدة، في ظل الرئاسة الجديدة لجو بايدن الذي دخل البيت الأبيض في يناير 2021، عن قرار إدارة واشنطن السابقة، في وقت يواصل المغرب نجاحات دبلوماسية مهمة.
ويشق المغرب طريقه بثبات نحو دحض المنارورات البئيسة لخصومه، وحشد المزيد من الدعم والتأييد فيما يخض قضية الوحدة الترابية للمملكة، غير مبال بتوالي معاكسات النظام العسكري الجزائري واستفزازاته، سواء المباشرة، أو عبر دميته المتحركة “جبهة” البوليساريو” الانفصالية، في محاولات يائسة لتحقيق حلم حصول بلاد العسكر على منفذ في المحيط الأطلسي.