عادت مجلة الجيش الجزائري، لسان حال المؤسسة العسكرية، في عددها لشهر دحنبر الجاري، لنفث سموم الجنرالات ضد المغرب، موجهة للمملكة العديد من الاتهامات الواهية.
ووصفت المجلة، في افتتاحيتها، التي جاءت تحت عنوان “بلادنا عصية على أعدائها”، المغرب بـ”جار السوء”، معبرة عن السعار الذي أصاب النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، بعد التقارب الحاصل بين الرباط وتل أبيب.
وردد المجلة، التي تخصص في كل نسخة لها، حيزا كبيرا من صفحاتها للتهجم على المغرب، الأسطوانة المشروخة، التي يستعملها النظام العسكري للتغطية عن فشله، مدعية أن من بين أهداف المغرب من وراء التقارب مع دولة إسرائيل “استهداف الجزائر” .
وقد أصبح معتادا أن يلجأ النظام العسكري الجزائري المهزوز من شدة الأزمة الداخلية، عبر أبواقه المأجورة، وعلى رأسها مجلة الجيش، إلى اتهام أطراف داخلية ودول أجنبية، بينها المغرب، بالسعي إلى محاولة زعزعة استقرار البلاد، التي تعيش أوضاع متأزمة على مختلف المستويات، والتي دفعت الجزائريين للخروج في مسيرات احتجاجية للمطالبة بدولة مدنية بدلا من العسكرية الحالية.