أكد الشرقاوي الروداني الخبير الاستراتيجي، أن تنازل ليبيا لصالح المغرب لترشحه لعضوية مجلس الأمن والسلم الإفريقي، هو بمثابة عرفان لما قدمه المغرب للملف الليبي.
وأوضح الشرقاوي في تصريح تلفزي، أن المغرب ساهم بشكل كبير في الدفع لحل الملف الليبي، والوقوف بجانب الليبيين لبناء المستقبل السياسي للبلاد.
وأوضح، أن قرار ليبيا التنازل لصالح المغرب، يعتبر خطوة مهمة من الناحية الدبلوماسية، ويؤكد تواجد المغرب داخل منظمة الاتحاد الإفريقي.
وأشار، إلى أن الخطوة الليبية أربكت حسابات النظام الجزائري، وممثليه داخل أروقة منظمة الاتحاد الإفريقي.
وأكد في الأخير، أن المغرب تمكن من كسب إحترام الجميع، داخل القارة الإفريقية..