أربك توقيع المغرب وإسرائيل، مذكرات تفاهم للتعاون في مجالات منها الاستخبارات والصناعات الدفاعية والأمن السيبراني والتدريب المشترك، حسابات أعداء الوحدة الترابية للمملكة، فسلطوا إعلامهم المأجور، للترويج لـ”حملة إعلامية وميدانية، ادعوا أنها “رافضة” لزيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس للمملكة، والتي تستمر حتى يومه الخميس.
وادعى النظام العسكري الجزائري، على لسان أبواقه المأجورة، أن هذه الخطوة، تأتي بعد تحركات للرباط من أجل “فتح أبواب افريقيا” أمام إسرائل، “تصدت لها عدة دول مثل الجزائر ونيجيريا وجنوب افريقيا”، فضلا عن “صفقات سلاح” يروج المغرب أنها ستضمن له التفوق الاستراتيجي في المنطقة.
ويرى النظام الجزائري في الاتفاق الأمني بين المغرب وإسرائيل تهديدا لبقائه، وهو الذي يحاول ضمان استمراره على هرم السلطة في البلاد، عبر اختلاق عدو وهمي مجسدا في المغرب.
كل هذه الترهات، التي يطلقها جنرالات الجزائر، جاءت كنتيجة للصفعة القوية، التي تلقوها بعد أن رسم الاتفاق، الذي وقعه غانتس والوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع المغربي عبد اللطيف لوديي، التعاون الأمني بين البلدين “بمختلف أشكاله” في مواجهة “التهديدات والتحديات التي تعرفها المنطقة”، ما سيسد الطريق على أية مناورة محتملة من طرف أعداء الوحدة الترابية للمملكة.
ويرى مراقبون أن هذا التعاون، من شأنه تعزيز الترسانة العسكرية وتقوية الأنظمة الدفاعية للممكلة، في مواجهات التحرشات القادمة من جبهة “البوليساريو” الإنفصالية، أو من النظام العسكري الجزائري.