أصاب إعلان شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية المتخصصة في الصناعات الحربية حصولها على موافقة البنتاغون على تسليم المغرب منظومة الدفاع الجوي “باتريوت”، النظام العسكري بالرعب.
وروجت أبواق عسكر الجارة الشرقية للخبر، مدعية أن “المغرب قد قرّر الاستقواء بأمريكا ضد الجزائر”، كممشيرة إلى أن المملكة ستنشر منظومة الدفاع الجوي “باتريوت” على الحدود الجزائرية، التي تأتي منها تهديدات جبهة “البوليساريو” الانفصالية.
ويعيش النظام العسكري الجزائري حالة توجس بسبب التطور والتحديث الكبيرين اللذين تشهدهما مختلف الوحدات العسكرية المغربية.
وسلط إعلام الجنرالات الضوء على الصفقة، التي تمت بين الرباط وشركة “لوكهيد مارتن”، لتزويد المملكة بنظام الدفاع الجوي “باترويت”،ما يبدي تخوفات كبيرة لدى النظام الجزائري، خاصة بعد تمركز المغرب كقوة إقليمية مهمة في المنطقة.
ومما يزيد من متاعب عسكر الجارة الشرقية هو أن عملية تسليم شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية المغرب منظومة الدفاع الجوي “باتريوت”، تاتي كتأكيد عملي على التزام الولايات المتحدة بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، إذ يرتقب أن تقوم الرباط بنشر منظومة الصواريخ هناك، للتصدي لأي مناورة مرتقبة من أعداء الوحدة الترابية للمملكة.