يحاول النظام العسكري الجزائري إقناع بعض شركائه الأوروبيين، بشأن قدرات البلاد على ضمان إمدادات طاقوية إلى إسبانيا في أعقاب وقف أنبوب الغاز، المغاربي – الأوروبي، الذي كان بعبر التراب المغربي، في تصرف عدائي ضد المملكة.
وفي هذا السياق، قالت الإذاعة الجزائرية، نقلا عن وزير الطاقة محمد عرقاب، إن الجزائر مستعدة لتلبية أي طلب إضافي على الغاز الطبيعي المسال من عملائها الأوروبيين.
وأضاف عرقاب “نحن أوفياء عن طريق سوناطراك بكل تعهداتنا التعاقدية وكذلك الطلبات الإضافية بالنسبة لزبائننا،” موضحا أن شركة الطاقة الوطنية تطور حقولها وأعمالها وتزيد من إنتاجها.
وتابع أن الجزائر ستفي بكل التزاماتها لتوريد الغاز إلى إسبانيا والبرتغال من خلال خط أنابيب “ميدغاز”، وشحنات الغاز الطبيعي المسال.
وتأتي هذه التصريحات لطمأنة شركاء الجزائر، خاصة إسبانيا، التي بدأت عدة أطراف فيها تشكك في قدرات بلاد العسكر على ضمان إمدادات الغاز، بعد عدم تجديد عقد الأنبوب العابر للمغرب.