أصاب الإعلان عن الزيارة الرسمية، التي من المرتقب أن يقوم بها وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الى المغرب يومي الأربعاء والخميس من الأسبوع القادم، النظام العسكري الجزائري بالسعار، فبدأ يروج بأن الهدف منها هو “إضعاف دور الجزائر في المنطقة”.
وادعت أبواق النظام أن اسرائيل تعتبر الجزائر “دولة محورية في المغرب العربي، وتشكل مانعا من تعميق تغلغله في المنطقة، لذا يعمل على توظيف المغرب من أجل إضعافها”، حسب روايتها.
وتداولت أبواق النظام العسكري بإسهاب خبر زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي للمغرب، معبرة عن تخوف الجنرالات من توقيع الرباط وتل أبيب على اتفاق دفاع مشترك،
وذكرت وسائل الإعلام الجزائرية، حال لسان عسكر الجزائر، بأنه لاتعتبر هذه هي الزيارة الرسمية الأولى للمغرب لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، حيث سبق لوزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد. أن افتتح مكتب التمثيل الدبلوماسي لبلاده في الرباط، بعد اجتماعه بنظيره المغربي شهر عشت الماضي، ما يظهر جليا أن التقارب المغرب الإسرائيلي يقض مضجع النظام العسكري الجزائري.
وما يزيد من متاعب عسكر الجارة الشرقية هو أن وزير الدفاع الإسرائيلي يحمل ملفات عسكرية “ثقيلة” في زيارته إلى المغرب، حيث من المقرر أن يلتقي غانتس بوزير الخارجية، ناصر بوريطة، ومسؤولين في الدفاع، كما سيوقع اتفاقات تعاون أمني بين البلدين.