تتوج جهود المملكة، في تحقيق السلم والاستقرار، بتسلم مسؤوليات قيادية على الصعيدين القاري والدولي.
وتقرر في هذا السياق، تولي المغرب، الرئاسة الدورية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.
وحسي ما أكده مكتب الجمعية، فإن المملكة، ستتسلم بصفة رسمية، عبر مجلس النواب المغربي، الرئاسة الدورية ابتداء من الجمع العام المقبل، المرتقب عقده يومي 03 و04 دجنبر من السنة الجارية ببروكسيل، خلفا للبرلمان الأوروبي.
وتمنح الرئاسة الدورية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، للبرلمانات التي تضطلع بلدانها، بالحوار والتشاور بين ضفتي المتوسط، بما يخدم السلم والاستقرار والديمقراطية، ولمواجهة تحديات كبرى، أبرزها التهديدات الأمنية، والإشكالات المرتبطة بالهجرة، والتغيرات المناخية والبيئية، ومشكل المياه والطاقة.
وتتيح الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، إمكانية التعاون الدولي بين الممثلين من بلدان الاتحاد الأوروبي المنتخبين، وشركائهم من دول جنوب البحر الأبيض المتوسط.
ويعقد الأعضاء البالغ عددهم 280 عضوا، جلسة عامة مرة في السنة على الأقل، بمشاركة الاتحاد البرلماني العربي، وليبيا، ولجنة الأقاليم الأوروبية، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية، كمراقبين دائمين.