قال محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، اليوم الثلاثاء، إن التزام الحكومة بتنزيل مفهوم الدولة الاجتماعية، جعل مكوناتها تتفق على طرح مشروع طموح وكبير، لا يوجد بعد مثله في القارة الإفريقية، تحت اسم “جواز الشباب”.
وأوضح بنسعيد والذي كان يتحدث خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، أن هذا المشروع سيمكن الشباب من الولوج لأكبر عدد من المزايا والخدمات بانخراط القطاع الخاص والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية.
ويهدف مشروع إحداث “جواز الشباب” إلى تسهيل الاندماج والتنقل والتمكين الثقافي لهذه الفئة.
وأضاف بنسعيد، أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل تعتبر القضايا المرتبطة بالشباب أولوية، حيث عملت في مجال القدرات على وضع برامج طموحة في كافة المجالات الثقافية والفنية تسمح باكتشاف المواهب وتطويرها وفتح آفاق مهنية لها، وفي المجال المهني ستوفر فرص لمساعدة الشباب حاملي المشاريع وتسهيل مسطرة الإجراءات عليهم ومواكبتهم في تنزيل مشاريعهم.
أما في المجال الاجتماعي – يضيف الوزير- سيتم فتح دور الشباب لأكبر عدد ممكن وبكافة المناطق، مما سيسهم في تسهيل الاختلاط بين مختلف الطبقات الاجتماعية فيما بينها.
وشدد المسؤول الحكومي على أن كل الدراسات والتقارير خلصت إلى أن المطلب الأول للشباب اليوم متعلق أساسا بالشغل والدخل، وهي مهام تتحمل فيها قطاعات حكومية متعددة المسؤولية.
وفي هذا الصدد، أكد المتحدث أن الحكومة وضعت مخططا طموحا يتعلق بخلق مليون منصب شغل في أفق سنة 2026 سيكون للشباب النصيب الأكبر منها.