تواصل الآلة الإعلامية الجزائرية، نفث سمومها ضد المغرب، متجاهلة الوضع الداخلي لبلادها والمشاكل التي تتخبط فيها.
واستنكرت في هذا الصدد، المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، تركيز وكالة الأنباء الجزائرية، على موقفها من الانتخابات الأخيرة ليوم 8 شتنبر، خلال مداخلة للبرلماني مصطفى إبراهيمي، أثناء الجلسة العمومية المخصصة لمناقشة قانون المالية لسنة 2022.
وأورد بيان نشره رئيس المجموعة النيابية، عبد الله بوانو على صفحته بالفيسبوك، أن ”انتقاداتهم لبعض الاختلالات والتجاوزات التي تعرفها الحياة السياسية الوطنية، تكون في إطار القيام بالواجب، وفي إطار الاختصاصات والصلاحيات التي يكفلها دستور المملكة، وأن ذلك كله، لا يعني بأي حال السماح بالمس بالتراكم الذي تحققه المملكة، في كل الجوانب ومنها المسار الديمقراطي، رغم كل النقائص”.
وأشار المصدر نفسه، إلى أن المجموعة النيابية “لن تسمح باستغلال أو توظيف مواقفها، في الحملات المغرضة التي تستهدف الوحدة الترابية للمملكة”.
ودعت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، وكالة الأنباء الجزائرية، إلى “الاهتمام بالشأن الداخلي للجزائر، ورصد الديمقراطية هناك وغيرها من المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية او الاجتماعية، وترك المغرب وشؤونه الداخلية لأهله فهم أدرى بشعابه، وليسوا بحاجة لقصاصات مسمومة تخدم أجندات مشبوهة”.