أفاد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، بأن موقف إسبانيا فيما يخص قضية الصحراء المغربية، هو دعم الدور المركزي للأمم المتحدة، من أجل إيجاد حل لهذا النزاع الإقليمي المفتعل.
وقال ألباريس، في حوار مع جريدة “دياريو دي سيفيا” (يومية إشبيلية)، إن موقف إسبانبا “بالطبع، هو داخل الأمم المتحدة، في مركزية الأمم المتحدة، فيما يتعلق بقرارات مجلس الأمن وفي حل بموجب مبادئ الميثاق”.
وشدد على أن “الأمم المتحدة لديها إطار عمل، وهو قرارات مجلس الأمن ومبادئ الميثاق”، مضيفا أن “هذه المعايير هي المكان الذي تتحرك فيه إسبانيا”.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد أصدر مؤخرا، قرارا جديدا حول النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، نص على تمديد ولاية بعثة “المينورسو” لمدة عام جديد، والدعوة إلى استئناف المفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، بدون شروط مسبقة، من أجل إيجاد حل لهذا النزاع.
وكرس هذا القرار وجاهة ومركزية المخطط المغربي للحكم الذاتي، الذي اقترحته المملكة كإطار وحيد للتوصل إلى حل سياسي دائم ومقبول للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
ويذكر أن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين للمسيرة الخضراء جدد التأكيد على أن المغرب لا يتفاوض على صحرائه. ومغربية الصحراء لم تكن يوما، ولن تكون أبدا مطروحة فوق طاولة المفاوضات. وإنما “نتفاوض من أجل إيجاد حل نهائي سلمي” وقابل للتطبيق، أي مبني على مبادرة الحكم الذاتي، في إطار السيادة المغربية، لطي صفحة هذا النزاع.