شدد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، على أن المغرب يعتبر بلدا أساسيا لاستقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط بأسره.
وقال ألباريس، في حوار مع جريدة “دياريو دي سيفيا” (يومية إشبيلية)، “لدينا شراكة استراتيجية مع المغرب. إنه بلد تتنوع معه شبكة مصالحنا وهو، بالإضافة إلى ذلك، بلد أساسي لاستقرار البحر الأبيض المتوسط بأسره”.
وأضاف أن الخطاب، الذي ألقاه الملك محمد السادس، يوم 20 غشتت الماضي، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، “شجع على مواصلة العمل لفتح مرحلة جديدة غير مسبوقة مع إسبانيا، وهو ماتم تأكديه أيضا من خلال كل الإجراءات التي رأيناه منذ الصيف، لتحديد موعد” لاجتماع اللجنة العايا المشتركة.
وتابع أن كل من الرباط ومدريد “يريد علاقة تقوم على نفس الركائز: الثقة والمنفعة المتبادلة والاحترام المتبادل. لا توجد إجراءات أحادية الجانب. نحن في طريق جيد”.
وقال: “لدي حوار جيد جدا. تعمل الدبلوماسية دائمًا بحذر، مع أهداف متوسطة وطويلة الأجل. المهم ليس القيام بعمليات تجميلية، ولكن إرساء أسس علاقة صحية، علاقة القرن الحادي والعشرين”.
وفيما يخص ملف الهجرة غير الشرعية، أوضح ألباريس أن “ما رأيناه هذا الصيف هو أن المغرب قد تعاون بشكل كامل”، مضيفا أن “هناك علاقة وثيقة جدًا مع المغرب وكذلك مع البلدان الأخرى من ذلك الجانب الآخر، الذي يتألف من حوض البحر الأبيض المتوسط”.