ادعى وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، عدم علمه بتسليم السلطات المغربية لنظيرتها الجزائرية 12 مطلوبا للقضاء في الجارة الشرقية، الاثنين الماضي، عبر معبر “زوج بغال” الحدودي بين البلدين.
وتابع رئيس الدبلوماسية الجزائرية كذبه، خلال ندوة صحافية في ختام مؤتمر رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية بقصر الأمم بنادي الصنوبر بالجزائر العاصمة، قائلا، في رد على سؤال حول الموضوع: “صراحة ليست لي معلومات دقيقة حول الموضوع, ولا أعتقد أن الموضوع له أي معنى سياسي”.
وتابع ترهاته، قائلا: “اذا حصل ذلك من الناحية الإنسانية والفنية, فهذا لا يعني اطلاقا أنه يحمل دلالة معينة فيما يتعلق بعلاقة الجزائر بالمغرب”.
واضطر لعمامرة للكذب بشأن الموضوع، الذي تداولته العديد من وسائل الإعلام الدولية، ليستمر في نفث سمومه ضد المملكة، إرضاء لجنرالات الجزائر، حيث أكد على أن “دار لقمان لازالت على حالها”, في ما يتعلق بالعلاقات بين الجزائر والمغرب, منذ بداية الأزمة بينهما.
وتابع تهجمه على المغرب، مدعيا أن “استهداف الجزائريين الثلاثة كان متعمدا”، حسب تعبيره، في الوقت، الذي مازالت التحقيقات الأممية مستمرة حول هذه الواقعة.