كشفت يومية “لاراثون” الإسبانية، استنادا إلى مصادر وصفتها بالمطلعة، أن الجزائر سلمت معدات عسكرية لجبهة “البوليساريو” الانفصالية، وسط التصعيد الذي لجأ إليه أخيرا النظام العسكري ضد المملكة، بعد ادعائه مقتل ثلاثة جزائريين بقصف في الصحراء.
وتابعت “لاراثون” أن هذا يشكل جزءا من الأعمال الانتقامية المعلنة، من قبل النظام العسكري الجزائري، بعد أن شددت مصادر مغربية على أن الرباط لن تدخل في مواجهة عسكرية.
وتشمل هذه المعدات العسكرية، وفقًا للصور التي حصلت عليها “لاراثون”، سيارات رباعية الدفع ومركبات حربية، تعد ضرورية للحرب في الصحراء.
ولفتت اليومية الإسبانية إلى السرعة، التي اتهمت بها الجزائر جارتها المغرب في “التورط” في قصف مواطنيها، الذين كانوا لأسباب غير معروفة، في منطقة محظورة على المدنيين والعسكريين، لأنها تعتبر منطقة عازلة، مضيفة أن “المسألة، على أي حال ستخضع لتحقيق مستقل من قبل بعثة الأمم المتحدة في الصحراء، مينورسو”.
وشددت لاراثون” على أن الصور التي نشرت وتظهر الشاحنات بعد “الهجوم”، لا يبدو أنها قصفت بقنابل أسقطتها طائرات بدون طيار، حسب تعليقات أدلى بها لهذه الصحيفة، خبراء في الميدان، لكن يبدو أنه تم حرقها لاسباب مازالت مجهولة”.