يواصل النظام العسكري الجزائري حملته العدائية ضد المغرب، حيث بعث وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، برسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، وكذا أمين سر منظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، تتضمن اتهامات ضد المملكة، بشأن “قصف شاحنات جزائرية”.
وجدد لعمامرة، حسب ما أورته وكالة الأنباء الجزائرية، في رسائله، الاتهامات الواهية، التي وجهها عسكر الجزائر للمغرب، متوعدا بالرد بقوة، في محاولة منهم لتصريف أزمتهم الداخلية.
وادعى النظام العسكري، على لسان خادمه لعمامرة، في هذه الرسائل، أن استخدام المغرب لـ”أسلحة قاتلة متطورة لعرقلة حرية حركة المركبات التجارية في فضاء إقليمي” يحمل مخاطر وشيكة للأمن والاستقرار في المنطقة.
وبالمقابل، أعربت الحكومة المغربية عن التزامها بمبدأ حسن الجوار، وذلك في أول تعليق على إعلان الجزائر مقتل ثلاثة من مواطنيها بقصف.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى بيتاس، إن “المغرب يتمسك دائما بمبادئ حسن الجوار مع الجميع القائمة أساسا على الاحترام”.
ويرى مراقبون دوليون أن الجزائر تفتعل هجوما عسكريا وهميا لـ”تهيئة مناخ الحرب مع المغرب” حيث أن “النفي الموريتاني لوقوع أي قصف فوق ترابها يجرد البيان الجزائري من أي مصداقية”.