طالب الحزب الشعبي الإسباني المعارض حكومة مدريد بتقديم بالتفصيل، وكتابة، أسماء جميع المسؤولين، الذين تورطوا في استقبال زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، المدعو ابراهيم غالي، من أجل العلاج من فيروس كورونا بمستشفى لوغرونيو، بهوية جزائرية مزورة.
وتقدم البرلماني عن الحزب الشعبي، فالينسيانو سانطا ماريا، بسؤال إلى الحكومة الإسبانية، للكشف عن أسماء “أولئك الذين تدخلوا في العملية السرية”، التي باتت تعرف باسم “فضيحة بن بطوش”.
ويطالب الحزب الشعبي، الذي يتزعمه بابلو كاسادو، من حكومة مدريد، الكشف عن “أسماء كل من كان على علم بهذه العملية السرية وشارك فيها، بما في ذلك العاملين في مجال الصحة والشرطة والجيش”.
ويشدد الحزب الشعبي على أنه على حكومة مدريد أن “تعلن صراحة ما إذا كان الرئيس بيدرو سانشيز ووزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا، ونائبة الرئيس كارمن كالفو على علم بالعملية”.
كما يطالب بأن تتم “كتابة درجة مشاركة وتورط كل من رئيسة حكومة إقليم لاريوخا، الاشتراكية كونشا أندرو، ومندوبة الحكومة آنذاك في إقليم أراغون ووزيرة التعليم الحالية، بيلار أليغريا”، في هذه الفضيحة، التي تسببت في اندلاع أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين المغرب وإسبانيا.