فضحت موريتانيا، الأكاذيب التي روج لها النظام العسكري الجزائري، في حربه القذرة ضد المغرب، حيث نفت قصف شاحنات جزائرية فوق أراضيها، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جزائريين، حسب ادعاءات الذباب الالكتروني المآجور من طرف الجنرالات.
وأوضح بيان للأركان العامة للجيش الموريتاني أن “أي هجوم استهدف شاحنات جزائرية شمال البلاد لم يحدث داخل التراب الوطني”.
ودعا الجيش الموريتاني المواقع والمنصات الإعلامية لتوخي الدقة في المعلومات والحذر في التعامل مع المصادر الإخبارية المشبوهة.
وجاء بيان الجيش بعد أنباء تداولتها منصات ومواقع إخبارية مأجورة من قبل “كابرانات” قصر المرداية، ادعت أن الشاحنات الجزائرية التي تعرضت لقصف مجهول المصدر قد يكون على الأرجح من الجيش المغربي كانت داخل الأراضي الموريتانية.
وروج النظام العسكري الجزائري لهذه الإشاعة، عبر أبواقه المأجورة، التي نشرت شريط فيديو يظهر الشاحنتين محترقتين، مدعيا أن عملية القصف وقعت في الأراضي الموريتانية.
ونشر موقع “مينا ديفانس” العسكري، أمس الثلاثاء، وهو المتخصص في الأخبار العسكرية الجزائرية أن سائقين اثنين جزائريين قد لقيا حتفهما بعدما تعرضت شاحنتين كانا يسوقانها الى القصف الجوي من طائرات دورن مغربية، في الطريق الرابط بين عين بنتلي وبير لحلو، وهي طريق تمر منها الشاحنات بين الجزائر وموريتانيا.