شدد وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس، على أن مدريد بصدد إجراء “حوار” مع الرباط، بغية توطيد علاقات ثنائية ، “مبنية على الثقة والشفافية، والالتزامات المتبادلة، لا تتخذ فيها قرارات أحادية”.
ونفى ألباريس، أمام وسائل إعلام إسبانية، أن تكون إسبانيا والمغرب في حاجة إلى الدخول في “مفاوضات”، لاسترجاع العلاقات الثنايية، التي كانت تأزمت إثر استقبال مدريد لزعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية”، المدعو ابراهيم غالي، من أجل العلاج من فيروس كورونا، بمستشفى لوغرونيو، بهوية جزائرة مزورة.
وتطرق الوزير الإسباني، باقتضاب، إلى ما بات يعرف بـ”فضيحة بن بطوش”، والتي تورطت فيها، وزيرة الخارجية السابقة، أرانتشا غونثاليث لايا، وعدد من المسؤولسن في حكومة مدريد.
وفيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، قال ألباريس إن حكومة مدريد “تحترم جميع الإجراءات القضائية، وتتعاون في كل ما هو مطلوب”، مشددا على آن إسبانيا تبحث عن حل لملف الصحراء “في إطار الأمم المتحدة”.
وفيما يخص الأزمة القائمة بين المغرب والجزائر، قال الوزير الإسباني: “لا يمكننا اتخاذ قرارات لدول ثالثة قررت قطع العلاقات الدبلوماسية، لكن ما يمكننا أن نحاول، على الأقل ، هو أن تكون لدينا علاقة أفضل مع جيراننا”.