أكد الصحافي الجزائري وليد كبير أن الجارة الشرقية “في خطر” ببقاء النظام العسكري على رأس السلطة، وذلك بعد أن تعطلت بوصلته منذ أن إنتهى عهد الشرعية الثورية”.
وتابع الصحافي الجزائري، عبر صفحته الرسمية بموقع “الفايسبوك” أن الجنرالات في الجزائر لم يستطعوا نيل الشرعية الشعبية، فظنوا أن “فتح جبهات خارجية ستعزز الجبهة الداخلية، وستكسبه تلك الغاية المفقودة”، في إشارة لحربهم القذرة ضد الوحدة الترابية للمملكة، وكل من يدعمها.
وتابع أن النظام “فقد أعصابه” فسلط أبواقه المأجورة لتوجيه “اتهامات خطيرة ضد دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية”، لدعمها لمغربية الصحراء.
وشدد على أن النظام الجزائري “حاله هذه الأيام حال الأيتام” بعد أن فشل في محاولاته البئيسة هذه، و”ها هو يخسر علاقاته مع الدول بعد أن خسر شعبه”.
وأفاد وليد كبير أن “النظام ودميته البوليساريو” تنتظرهما أيام صعبة، فيما يخص تطورات قضية الصحراء المغربية”، خاصة بعد أن فضح تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، “أكاذيبهم ولم يتقبلوا ذلك”.
وقال: “إنهم يتألمون من الوجع! والتصويت قبل نهاية الشهر من قبل مجلس الأمن! سيكون وضعهم حرج للغاية!”.