يواصل النظام العسكري الجزائري هرطقاته، ونفث سمومه ضد المغرب، بغية تصريف أزمته الداخلية، حيث خرج بنكتة سخيفة، معلنا عن “تفاصيل خيوط مؤامرة إسرائيلية تستهدف استقرار البلاد، وتورط دولة من شمال إفريقيا”، في رواية غير محبوكة، وضعته وسط موجة سخرية.
وبث التلفزيون الجزائري بإملاء من العسكر، مساء أمس الأربعاء، برنامجا تلفزيونيا تحت عنوان “سقوط خيوط الوهم”، يتضمن اعترافات أشخاص، تم تدريبهم ليدعوا انتماءهم لحركة “الماك” المطالبة باستقلال منطقة القبائل، حول نشاط مسلح.
وادعت أبواق النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، أن “التحقيقات التي باشرتها السلطات” أوضحت أن “المتورطين كانوا على تواصل دائم مع جهات أجنبية، تنشط تحت غطاء جمعيات ومنظمات للمجتمع المدني متواجدة بالكيان الصهيوني”.، مدعين “تورط دولة من شمال إفريقيا”، في إشارة إلى المغرب، في هذه الرواية المفبركة..
وعلق الدكتور عبدالرحيم المنار اسليمي، عبر حسابه الرسمي بموقع “الفايسبوك” على هذه الهرطقات، موضحا أنه “حتى مصطلح السهرة لايعرف الكابرانات استعماله، سهرة للكشف عن مجموعة يقول الكابرانات إنها ” إرهابية ” بدأت منذ 2014 وتملك ” عتاد حربي”، بعد سبع سنوات يستيقظ تبون وشنقريحة، واضح جدا أن الكابرانات وصلوا درجة الخرف والحمق لدرجة أنهم غير قادرين على إخراج فيلم أو رواية قابلة للتصديق”.
وتابع أن اكتشاف بعد سبع سنوات لمجموعة وبعتاد حربي “معناه بكل بساطة أن الكابرانات لايحكمون الا زقاقا او دربا واحدا في الجزائر العاصمة والباقي لا أحد يعرف من يحكمه”.
وخلص قائلا :”وفي قضية ” عتاد حربي”، أتوقع أن يخرج تبون في حوار صحفي قادم ويعلن في كذبه العشوائي أن هذه المجموعة التي نعثوها ب” الارهابية ” تملك طائرات وغواصات وأسلحة نووية مصدرها دولة من شمال إفريقيا”.