أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل أgباريس، على أن إسبانيا تريد “بناء علاقة أكثر ثقة مع المغرب”، ترنكز على “الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة”، موضحا أن خطاب الملك محمد السادس، بمناسبة ثورة الملك والشعب، “حمل هذه الروح”، وتفاعل معه إيجابيا، كل من رئيس حكومة مدريد، ورئيسة اللجنة الأوروبية، ورئيس المجلس الأوروبي.
وقال: “ما نريده هو أن نسلط الضوء على علاقات أقوى وأقوى في القرن الواحد والعشرين”، موضحا أنه ” علينا أن نستمر في التواصل مع المغرب”.
وأبرز الوزير الإسباني أنه تم تشكيل الحكومة الجديدة في المغرب، و لا يزال الوزراء الجدد في بداية مهامهم، لكن “الأهم هو روح الثقة، وروح الاحترام المتبادل لمواقف كل دولة، وأن نفعل ذلك من أجل المصلحة والمنفعة المتبادلة. وأيضا المشاركة في إدارة المصالح الاقتصادية لتنمية البلدين، لتحقيق الاستقرار في البحر الأبيض المتوسط ، وعلى وجه التحديد في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط”.
وتابع موضحا أنه “يمكننا أن نتحدث دائما باحترام عن مواقف كل واحد منا. نحن دولتان ذات سيادة، ولدينا مواقف واضحة للغاية. والشيء المؤكد هو أنه من جانبنا سيكون هناك دائما احترام للمغرب، وما يعنيه كبلد، ولمواقفه في السياسة الدولية”.