أفاد وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، بأن حكومة مدريد تلقت ضمانات كاملة بأن الجزائر سوف تمتثل للعقود المتفق عليها فيما يخص إمدادات الغاز، دون الحسم في طريقة نقله.
وأوضح ألباريس، في حوار خص به يومية “إل بيريوديكو” الإسبانبة، أن العقد الخاص بإمدادات الغاز بواسطة الأنبوب المار عبر المغرب المعروف بـ”أنبوب المغرب العربي-أوروبا-بيدرو دوران فارال”، سيبقى ساري المفعول حتى 31 من شهر أكتوبر، “وسنرى ماذا سنفعل بعد انتهاء مدة صلاحيته”.
وردا على سؤال حول موضوع إغلاق أنبوب الغاز الجزائري المار عبر التراب المغربي، أكد الوزير الإسباني على أنه “لم يتم اتخاذ أي قرار. لم يقرر بعد أي شيئ. عندما كنت هناك (في الجزائر)، لم يتم إخباري بأي شي جديد في هذا الصدد”.
وتابع أنه يوجد خط أنابيب غاز مباشر، “تتواصل الأشغال لتوسيع طاقته، وسيستمر الأمر حتى 31 أكتوبر، وبعد ذلك سيتعين علينا أن نرى … أي أنه قرار لا يعود إلى إسبانيا ، كيف سيتم نقل الغاز. وهناك قنوات أخرى للنقل”.
وأبرز أنه “علينا أن ننتظر كيف سيكون خط أنابيب الغاز الذي يمر عبر المغرب، اعتبارًا من 31 أكتوبر، وإذا لم يستمر هذا الطريق، فالبديل موجود دائما وسنرى الأسعار”.
وشدد على أنه من الواضح أن القرار ليس من مسؤولية الحكومة الإسبانية، مضيفا “لقد نقلت بوضوح موقف حكومتنا وقد تم إخباري بأن الجزائر ستفعل كل ما عليها لتلبية الطلب الإسباني [على الغاز]”.