سجلت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح أول ولاية تشريعية بعد انتخابات سنة 2021، حفل بإيراد الكثير من الحقائق والمعطيات والمؤشرات الشاهدة على مقدار المجهودات الوطنية المبذولة، من أجل النهوض بالوطن والرقي بمستوى عيش المواطنين، في ظل سياقات وطنية وإقليمية ودولية صعبة، فضلا عن التحديات التي تطرحها الوضعية الوبائية.
وأضافت في بلاغ صادر اليوم الأحد، أنها ”تعتز بما ورد في خطاب جلالة الملك حفظه الله، من تقديره لنتائج التدبير العمومي للسنوات الماضية، وتثمن عاليا التوجيهات الملكية السامية والتي ذكر فيها جلالته بأهم الأوراش الوطنية التي تشكل رهانات للمرحلة المقبلة، مما يقتضي من جميع الفاعلين استفراغ الوسع، في إطار من روح المسؤولية الوطنية، لإنجاح الرهانات المطروحة ومواجهة التحديات القائمة”.
ومن جهة أخرى، عبرت عن اعتزاز بالإسهام الوطني لرئيس الحكومة المنتهية ولايته سعد الدين العثماني، ولكل وزراء ووزيرات الحزب وكل رؤسائه في الجماعات الترابية وعموم منتخبيه الوطنيين والترابيين، ”من أجل خدمة الوطن والمواطنين والمواطنات، مع جعل المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار”.
وفي ظل النتائج الهزيلة التي خصل عليها في استحقاق الثامن شتنبر، دعت الأمانة العامة، ”مناضلي ومناضلات الحزب للتعبئة ومواصلة النضال من خلال كل مساحات العمل المتاحة سواء داخل المؤسسات، أو من خلال التأطير الميداني والتواصل مع المواطنينن، مسطرة على ضرورة جعل المحطات التنظيمية المقبلة، مناسبة للقيام بالمراجعات اللازمة”.